جرثومة المعدة هيلو باكتر  H.Pylori


 
تحدث عدوى الملوية البوابية (H. pylori) او ما يعرف بجرثومة المعدة  عندما تُصيب بكتيريا H. pylori معدتك. يحدث هذا عادةفي فترات العمر الاولى . تمثل هذه العدوى  التي قد يكون أكثر من نصف الأشخاص في العالم مصابًا بها سببًا شائعًا للإصابة بقرحة المعدة .
اغلب الأشخاص لا يعلمون أنهم مصابون بعدوى H. pylori؛ لأنهم لا يعانون من أعراضها بتاتا. 

إذا بدت عليك أعراض أو مؤشرات مرض قرحة المعدة، فمن المحتمل أن يقوم طبيبك بإجراء فحص لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بهذه العدوى أم لا. إذا كنت مصابًا بها، فيمكن علاجها بالمضادات الحيوية خاصة. 
أعراض جرثومة هيلو باكتيري
أغلب الأشخاص المصابين بعدوى بكتيريا H. pylori لن تظهر عليهم مطلقًا أي أعراض  للمرض أو مؤشرات. ليس واضحا سبب ذلك، لكن قد يولد بعض الأشخاص بمقاومة أكبر للتأثيرات الضارة لبكتيريا H. pylori.
و تكون هذه العراض متمثملة خاصة في :
صداع أو ألم حارق في المعدة
ألم في البطن يزداد سوءًا عندما تكون معدتك فارغة
الغثيان
فقدان الشهية
التجشؤ المتكرر
الانتفاخ
فقدان الوزن غير المقصود
حرقة في المعدة 
الأسباب
الطريقة الدقيقة التي تصيب بها بكتيريا H. pylori الأشخاص لا تزال مجهولة. قد تنتقل البكتيريا  من شخص إلى آخر من خلال الاتصال المباشر باللعاب، أو القيء، أو البراز. وقد تنتشر أيضًا من خلال الأطعمة أو المياه الملوَّثة.
متى تستلزم حالتك زيارة الطبيب
 إذا لاحظت أي مؤشرات مرض وأعراض مستمرة تثير قلقك فاتصل بالطبيب مباشرة . اطلب المساعدة الطبية الفورية إذا شعرت بما يلي:
ألم حاد أو دائم في البطن
صعوبة في البلع
بُراز ملطخ بالدم أو أسود قاتم
قيء دموي أو أسود أو يشبه القهوة المرحية
عوامل الخطر
تُكتسب عدوى بكتيريا H. pylori غالبًا في مرحلة الطفولة. وترتبط عوامل خطر الإصابة بها بظروف المعيشة في طفولتك، مثل:
العيش في أماكن مزدحمة. تزداد لديك مخاطر الإصابة ببكتيريا H. pylori إذا كنت تعيش في منزل به العديد من الأشخاص الآخرين.
العيش في اماكن لا يتوفر فيها الماء النظيف يساعد الحصول على إمداد موثوق به من المياه الجارية النظيفة على تقليل مخاطر الإصابة ببكتيريا H. pylori
العيش في دولة نامية. الأشخاص الذين يعيشون في الدول النامية، حيث قد تكون الظروف المعيشية المزدحمة وغير الصحية أكثر شيوعًا، تزداد لديهم مخاطر الإصابة ببكتيريا H. pylori
العيش مع شخص مصاب بعدوى بكتيريا H. pylori. إذا كان هناك شخص تعيش معه مصاب بالعدوى فمن المرجح أن تكون أنت مصابًا أيضًا .
الوقاية
يختبر الأطباء في مناطق العالم التي تنتشر فيها عدوى الملوية البوابية (H. pylori) ومضعافاتها الأشخاص الأصحاء أحيانًا للكشف عن بكتيريا H. pylori .ولا يزال أمر الاستفادة من فحص الكشف عن عدوى H. pylori مع عدم وجود أي مؤشرات أو أعراض أمرًا مثيرًا للجدل بين الأطباء.

إذا كنت قلقًا بشأن عدوى H. pylori أو تعتقد أنك معرض لخطر الإصابة بسرطان المعدة بشكل كبير، فتحدث إلى طبيبك. يمكنكما معًا تحديد ما إذا كنت ستستفيد من فحص H. pylori أم لا.

العلاجات 

يشمل العلاج الطبيعي في هذه الحالة دمج الأعشاب الطبية مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن، يحتوي على الاتي:

  • الحبوب الكاملة.
  • الألياف الغذائية.
  • الأطعمة الغنية بأوميغا 3.
  • بذور الكتان.
  • السلطات.
  • الأسماك.
  • الثوم.
  • الخضار والفاكهة.

كما ينصح بشدة بتناول الإضافات الغذائية الطبيعية، كالمكملات الغذائية من البكتيريا الحية أو البروبيوتيك، وزيت الأوريغانو (Oregano Oil)، والنبق (Sea-buckthorns) الذي يعتبر مضادًا حيويًا طبيعيًا ويستخدم في معالجة الأمعاء.

يوصى بالامتناع عن إستهلاك الأطعمة الحامضية، مثل: الحمضيات، ومنتجات الحليب، والأغذية المصنعة، والأغذية المصنوعة من السكر، والأغذية المصنوعة من الدقيق الأبيض، والقهوة والمشروبات الغازية.


    1 تعليقات

    إرسال تعليق